حق حالك قبل ما...

[center][b]صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من
?أين أتى
واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفه كان طافياً؟حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي
ورأيته يحلم
ولكن شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟
فقمت من سريري ركضت الى حجرة امي جلست الى جوار راسها وقمت

أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد وكأني لاألمسها بدأ الخوف يمتلكني واخذت ارفع صوتي قليلا.صرخت ولكن لم يستجب لي احد..هل ماتت امي ؟؟؟
وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن
كانت بكابوس
كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني قلت بصوت خافت :امي انا هنا..فلم ترد علي..امي الا تريني.؟.
وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توقظه من نومه فاجابها ببرود نعم؟؟
فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي قالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر
أن هناك مصيبه
وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب
فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع الامساك به..
وكأن يدي تخترقه!فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟
ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...
دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..
صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري
فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن
أنا ...كيف أصبحت هنا وهناك
وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم.
فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.
ورأيتها تقترب من سريري.
وتنظر إلي بعين حرص
وتزيد قرباً من النائم على سريري.>وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد
لكنه لم يرد ... فصحت أمي .. أنا هنا أمي
بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ... محمد .... ..
فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي
أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا
وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
بكيت
وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
وهى تقول: محمد
فركض أبي إلى سريري وضع يده على صدري ... ليسمع نبضي وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على
جبيني
تقول أمي : لم لا يرد محمد
والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
. مات محمد يا احمدفبكيت وقلت


.. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ألا تريني لكن بدون امل
رفعت يدي ...لأدعو ربي
ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب>
وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب
وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر
تمعنت في القول
فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
هزنى من شدته
كان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غطائكَ
فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"
شعرت به مخاطباً إياي.
وفى هول الصوت
وجدت أيدي تمسك بي
ليسوا مثل البشر
يقولوا: تعال.
قلت لهم ومن انتم؟
فشدوني إليهم فصرخت اتركوني
لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ...
هم يظنوا أني مت...
فردوا : وأنت فعلاً ميت
قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية
الحياة؟
ألا تدرون أنكم في البداية؟
وحلم طويل ستصحون منه
إلى عالم البرزخ
سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
ارتعشت خوفا
أي قبر؟
وهل ستدخلونني القبر
فقالا: كل ابن آدم داخله
فقلت: لكن..!
فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي
وكنت
أستعيذ الله منها وأتناساها. لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى
القبر.
سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
فقالا: إنما عملك وحده معك.
فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو
صالح؟
وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته
مبتسماً
بكل رضا
وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي.
سألتهم: لم يبكي؟!>فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
ماذا عني؟
أين سأكون ؟هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟ ..
فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في
الآخرة.
وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟
فرددت : تائه؟ .. متردد؟
قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟
أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟
لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.
فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً
تائهاً؟
فصرخت:ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
ولا زالت رحلتك طويلة.
نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي
يحملون صندوق على أكتافهم
ركضت مسرعاً إليهم
صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد
أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ...>لا تبكِ
أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي
صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا
خلفك ...
إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا
تنسى أن
تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا
تقطع عملك حتى بعد موتك.فقد فاتني ولم يفتك انت ..وتذكري ما دامت بك الروح
وإياك الدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ...
وصرخت
بكل صوتي:وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد
معادنا .. نلتقي على
سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين .. لم يجبني أحد ... كلهم
يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من
وداعهم بلا وداع
لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري
ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
حتى ودعني .. وأغلق قبري لايشعرون بما أشعر
وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
لكن لا ينفعني ندم
كنت أبكى وكانوا يبكون
كنت أخاف
عليهم من الدنيا
وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
وبدأت حياتي ... في البرزخ

..[/b]

[size=24]منقول[/size][/center]

[center][color:7544=indigo]شكرا اختي على النقل المفيد [/color][/center]
[center][color:7544=#4b0082][/color] [/center]
[center][color:7544=#4b0082]سلمت يداك على المجهود [/color][/center]
[center][color:7544=#4b0082][/color] [/center]
[center][color:7544=#4b0082]والى الملتقى [/color][/center]
[center][color:7544=#4b0082][/color] [/center]
[center][color:7544=#4b0082]أختك :: هدوء المحيط[/color][/center]

[color:ae01=red]الصراحة هي القصة بالزات تدعي لقشعريرة البدن [/color]
[color:ae01=red]شكرا لكي اختي على نقل القصة الرائعة [/color]

[color:6836=green]شكرا يا عاشقة فلسطين على الموضوع الحلو[/color]
[color:6836=#008000]و عنجد هاي قصة بتقشعر البدن[/color]
[color:6836=#008000]بس انا عندي سؤال:[/color]
[color:6836=#008000]كيف محمد حكا قصتو و هو ميت؟؟؟[/color]